الاثنين، 7 فبراير 2011

زمن حريم أول


في البداية وقبل أن أبدأ في مقالتي أود أن اشكر المعوشرجي «ماكدونالدز» على الخطوة الجريئة في توظيف موظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في ماكدونالدز جمعية شرق وهذا لايدل إلا على حسن تصرفهم وبصراحة كانت خطوة موفقة من ناحية الشركة لهم مليون باقة ورد على جهودهم وطول بالهم.

والآن سوف ابدأ معكم مقالتي كنت جالسة مع صديق وكنا نتحدث عن «الحريم في كل زمن» فأخذ ينتقد النساء عموما فقلت له ما مشكلة النساء لديك، قال لي ليست لدي أنا وحدي فهو موجودة عند كل الرجال، أما بنظري أنا فأرى ان الرجال دائما يتكلمون ويتذمرون من كل شيء يخص النساء وأيضا ينتقدون ولايعجبهم العجب، ودائما تراهم يقارنون مابين حريم أول وحريم هالوقت طبعا هذا من وجهة نظر البعض منهم دعونا نعرف رأيهم بالحريم مع تعليقاتهم.

الحريم قبل يرضون بمهر100 دينار اما الحين فالمهر 15 أو 20 ألف دينار«ليش شاري سيارة مرسيدس»، قبل الحريم يحطون شروط سهلة أما الحين فلازم تجيب دفتر وأول شرط الخدامة «بعد اشحقه متزوجها أخذ الخدامة أحسن»، قبل الرجل لمن يدش البيت يلاقي الغدا جاهز، أما الحين يدش البيت تلاقيها تقوله ما اعرف اطبخ اتصل على المطعم أو مالي خلق اطبخ جان تغديت بره «اشحقه يعني ماتعرفين تطبخين اعلمج ولا اطبخ بدالج»، قبل المرأة ترضى بأي شيء يحضره لها زوجها أما الحين حضرتها ما يعجبها بس تبي تكشخ بأغلى الاثمان وحضرتها يعني طالعة فيها ولاقيها ما عندها ذوق.

قبل الرجل يصرف على زوجته 200 دينار وكان وقتها الـ200 دينار مبلغا كبيرا بالنسبة لها فتلاقيها تصرف منه، وتحاول توفر مبلغ لآخر الشهر، وتعطي بعد زوجها اذا احتاج اما الحين تقوله انت بروحك معطيني مبلغ قليل، اشلون تبيني أوفر «ما ادري توزعينه على أهلج مثلا».

وبالنهاية ترون الرجل دائم التذمر ودائما ترونهم يقولون كلمة واحدة اعتقد ان البعض متفق عليها ان العيب ليس فينا العيب في النساء وياليت يرجع زمن حريم أول.



النغزة: نعيب زماننا والعيب فينا.. ومالزماننا عيب سوانا..





20-10-2010

جريدة عالم اليوم

ليست هناك تعليقات: